مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++
كاتب الموضوع
رسالة
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:43
أخواتى الاحباء المواضيع اللى بنعمة ربنا سوف اقوم بنقلها لكم من كتاب : مائة سؤال وجواب فى العقيدة المسيحية لنيافة الحبر الجليل الآنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ والبرارى وسكرتير المجمع المقدس وبعد اذنكم أنا قلت ناخد بركة قرأته مع بعض وسوف اقوم بنقل سؤال سؤال واجابة كل سؤال بأذن ربنا ...... السؤال الاول ما معنى كلمة أقنوم؟ الجواب + كلمة أقنوم باليونانية هى هبيوستاسيس، وهى مكونة من مقطعين : هيبو وتعنى تحت ، وستاسيس وتعنى قائم أو واقف ، وبهذا فإن كلمة هيبوستاسيس تعنى تحت القائم ولاهوتيا معناها ما يقوم عليه الجوهر أو ما يقوم فيه الجوهر أو الطبيعة . والاقنوم هو كائن حقيقى له شخصيته الخاصة به ، وله إرادة ، ولكنه واحد فى الجوهر والطبيعة مع الأقنومين الاخرين بغير انفصال .
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:45
السؤال الثانى من هم الاقانيم الثلاثة ؟ الجواب الاقانيم الثلاثة هم الاب والابن والروح القدس : +فالآب هو الله من حيث الجوهر ، وهو الأصل من حيث الأقنوم . +والآبن هو الله من حيث الجوهر ، وهو المولود من حيث الأقنوم . +والروح القدس هو الله من حيث الجوهر ، وهو المبثق من حيث الأقنوم .
تابعونــــــا
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:46
السؤال الثالث كيف أن الجوهر الإلهى واحد ومع هذا فإن هناك ثلاثة أقانيم متمايزة ومتساوية ؟ الجواب + لشرح فكرة الجوهر الواحد لثلاثة أقانيم متمايزة ومتساوية فى الجوهر ، نأخذ مثالا : مثلث من الذهب الخالص ، له ثلاثة زوايا متساوية أ،ب،ج +الرأس (أ) هو ذهب من حيث الجوهر . + الرأس (ب) هو ذهب من حيث الجوهر . + الرأس (ج) هو ذهب من حيث الجوهر . فالرؤوس الثلاثة لهم جوهر واحد ، كينونة واحدة ، وذهب واحد ، هو جوهر المثلث . ولكن (أ) ليس نفسه هو (ب) ، و(ب) ليس نفسه هو (ج) ، (ج)ليس نفسه هو (أ) . لآن (أ) لو كان هو (ب) لانطبق الضلع (أج) على الضلع (ب ج) وبذلك ينعدم الذهب . - لو طبقنا نفس الفكرة بالنسبة للثالوث القدوس : الآب هو الله من حيث الجوهر . الابن هو الله من حيث الجوهر . الروح القدوس هو الله من حيث الجوهر . والثلاثة يتساوون فى الجوهر ، والجوهر نفسه الالهى هو فى الاب والابن والروح القدس . ولكن الاب ليس هو نفسه الابن وليس هو نفسه الروح القدوس وكذلك الابن ليس هو نفسه الروح القدس وليس هو نفسه الاب ، وكذلك الروح القدوس ليس هو نفسه الاب وليس هو نفسه الابن .
السؤال الرابع هل للأقانيم الثلاثة إرادة واحدة أم ثلاثة إرادات ؟ الجواب + الأقانيم لها إرادة واحدة من حيث النوع ، وثلاثة إرادات من حيث العدد ، بمعنى أن كل أقنوم له إرادة ويحب الأقنومين الآخرين بحرية ، لكن هذه الإرادة غير منفصلة فى طبيعتها عن إرادة الأقنومين الآخرين لأن نوع الارادة واحد ، ويجمعهم جوهر واحد وطبيعة إلهية واحدة، فما يقرره الآب ، يقرره الابن ، ويقرره الروح القدس بالطبيعة .
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:47
السؤال الخامس لماذا يلقب ابن الله بالابن الوحيد الجنس ؟ الجواب + لأنه لا يوجد هناك آخر ولد من الآب بنفس جوهر الآب وطبيعته الإلهية .... فلأنه الابن الوحيد المولود بجوهر الآب نفسه حاملا لذات جوهر الآب وطبيعته ، لذلك نقول ( الوحيد الجنس ) أى الذى ليس غيره مولودا بنفس الجوهر الإلهى ( ليس المقصود أنه مولود من الجوهر ، بل هو مولود من الأقنوم لأن الجوهر لا يلد ) ولكن المقصود أن ليس غيره مولودا من الآب حاملا لذات جوهر الآب ، لذلك يضيفون فى الترجمة العربية الصحيحة كلمة ( الجنس ) والمقصود بها الجنس الإلهى مثلما نقول : جنس البشر. أما كلمة ( الوحيد ) هنا فالمقصود بها أن ليس أحد غيره مولودا من الآب بنفس جوهره منذ الأزل . + وعبارة ( الابن الوحيد ) وردت عدة مرات فى العهد الجديد ومن أمثلتها ما وردفى ( يو 16:3) " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ..... والمقصود بعبارة ( الابن الوحيد ) أنه الوحيد الذى ولد من الاب بهذه الصورة . أما الروح القدس فهو بالانبثاق وليس بالولادة ، لأن الولادة تخص الابن فلا يوجد تداخل لأى أحد فى هذه الخاصية - خاصية الابن الفريدة - أى أنه مولود من الآب . __________________
السؤال السادس كيف أن الآب والابن والروح القدس إله واحد ؟ الجواب + نعطى مثالا للشرح والتقريب : النار يوجد بها لهب ، واللهب يخرج منه نور وحرارة . فاللهب يسمى نارا ، والنور يسمى نارا ، والحرارة تسمى نارا ، والدليل على ذلك أنه من الممكن أن نقول إننا نوقد النار ، أو إننا نوقد اللهب ، أحيانا نقول نحن نستنير بالنور أو نستنير بالنار أو نستدفىء على الحرارة او نحن نستدفىء على النار . فاللهب والنور والحرارة الخارجة من نار واحدة وليسوا ثلاثة نيران . ولكن اللهب غير النور غير الحرارة . ومع أن اللهب غير النور غير الحرارة ، لكن اللهب إن لم يلد نورا ويشع حرارة لايكون نارا على الاطلاق ، فاللهب بنوره وحرارته يكون نارا حقيقية . + هكذا إذا تأملنا فى الثالوث القدوس نفهم أن الآب هو الله ، والابن هو الله، والروح القدس هو الله . مثلما اللهب هو نار ، والنور نار ، والحرارة نار ، فالآب هو الله الآب ، والابن هو الله الابن ، والروح القدس هو الله الروح القدس ، ويمكن أن يقال إن الآب هو الله فقط بدون كلمة ( الآب ) . كما نقول إن اللهب هو نار فالتسمية ليست مشكلة ، ولكن إذا لم يوجد الابن لا يوجد الله . لأنه لا يوجد آب بغير ابن ، كما أنه لا توجد نار بغير حرارة ، حتى لو كان هناك لهب . لأن اللهب بدون حرارة ليس له قيمة ، وكذلك أيضا العقل بدون فكر ليس له قيمة ... فالمولد يلد كهرباء ، والنور يلد شعاعا ، والعقل يلد فكر ،والزهور تلد رائحة ، والمغناطيس يلد مجالا مغناطيسيا ، والبنات يلد براعم ، ولا يوجد شىء فى الوجود كله لا يلد غير الحجر والجماد الأصم . فالله أعلن لنا أنه كإله واحد هو آب وابن وروح قدس .
نابــــ‘ع
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:49
السؤال السابع مـــا هـــو الفرق بين الظهور والتجسد ؟ [i الجواب +التجسد الإلهى هو اتحاد غير مفترق لطبيعتين مختلفتين فى طبيعة واحدة ، وهو اتحاد أقنومى واتحاد حقيقى واتحاد بحسب الطبيعة ، وهذا لا ينطبق على ظهور الله الابن فى العهد القديم لأبينا إبراهيم أو لأبينا يعقوب مثلا ، لأن هذه الظهورات لم يحدث اتحاد بين طبيعتين ولا تجسد حقيقى ولا اتحاد أقنومى ، ولذلك لا يسمى هذا تجسدا على الإطلاق بل يسمى ظهورا فقط . + التجسد : يشمل الظهور والتجسد . + الظهور : لا يشمل الظهور والتجسد بل هو ظهور فقط
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:50
السؤال الثامن كيف تجسد كلمة الله ؟ الجواب + نقول إنه تجسد من الروح القدس ومن العذراء القديسة مريم ، من العذراء أخذ الطبيعة البشرية أو الناسوت ( الروح الإنسانى والجسد الإنسانى ) والروح القدس الرب المحيى الخالق كون الجنين من غير زرع بشر . طهر السيدة العذراء وقدسها وملأها نعمة ، ثم كون الجنين فى أحشائها دون أن يصنع ( من خارجها ) شيئا من المادة أو من مقومات الطبيعة البشرية .هو قد أخذ الخلايا مثلا منها ، والدم ، والكالسيوم ، وكل ما يخص الطبيعة البشرية جسدا وروحا أخذه منها . أخذ كل هذه الأشياء وصنع منها الجنين ، لأنه بدون الزواج كان لا يمكن أن يوجد جنين بالطبيعة البشرية . + ولأن الروح القدس طهر السيدة العذراء وقدسها وملأها نعمة ، ولأن الناسوت الذى تكون فى بطنها هو من الروح القدس ، لهذا أيضا فإن الناسوت الذى تكون بارداة الآب ومسرة الابن الوحيد وعمل الروح القدس ، كان بلا خطية . ولأن الله كون من العذراء مريم جسدا محييا بروح إنسانى ، لذلك قال الملاك " القدوس المولود منك يدعى ابن الله " ( لو 35:1 ). + والخلاصة هى أن الروح القدس لأنه هو الرب الخالق المحيى ، فبعمله فى سر التجسد ، استطاع أن يكون من العذراء القديسة مريم الطبيعة البشرية الخاصة التى يتحد بها كلمة الله . فقد أخذ من العذراء ما يريده الكلمة ليتحد به . وهذا ما قاله الملاك ليوسف خطيب مريم : " لأن الذى حبل به فيها هو من الروح القدس " ( مت 20:1 ).
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:51
السؤال التاسع متى اتحد لاهوت كلمة الله بالناسوت الذى كونه الروح القدس من العذراء مريم ؟ الجواب + نجيب على هذا التساؤل بقولنا إن لاهوت كلمة الله اتحد بالناسوت فى لحظة التجسد نفسها التى تسمى بالانجليزية From the very moment of incarnation ، كمثل حد السيف ، أى فى زمن قيمته صفر تم التجسد الإلهى : تكون الناسوت واتحد اللاهوت بالناسوت . وهذا يحل مشكلة كبيرة لمن يقولون عنا إننا نؤله الإنسان . نحن نؤمن بإله تجسد وليس بإنسان تآله ، فيسوع ليس إنسانا قد صار إلها ، لكننا نقول إنه كلمة الله الذى ظهر فى الجسد . + إذن فقد تم اتحاد اللاهوت بالناسوت منذ اللحظة الأولى للتجسد ، لكننى أحب أن أقول ( اتحد اللاهوت بالناسوت فى التجسد ) وأفضل تعبير هو : ( لقد وجد الناسوت فى الاتحاد ) أى أن الناسوت وجد داخل عملية الاتحاد ، أو أن حدوث الاتحاد كان فى اثناء تكوين بداية الناسوت من العذراء مريم بدون وجود فاصل زمنى بينهما . بمعنى أنه حدث فى لحظة الاتحاد نفسها .
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:53
السؤال العاشر هل الله يمكنه أن يتجسد ؟؟ الجواب + نجيب بقولنا إن الله قادر على كل شىء ، منزه عن الخطية ولكن ليس عن التجسد ، ولأن الله قادر على كل شىء فإذا كان لا يستطيع أن يتجسد إذا يوجد شىء لا يستطيع أن يعمله ، والشىء الوحيد الذى لا يفعله الله هو الشر . وحيث إن التجسد هو عمل من أعمال القدرة وليس الضعف إذا فهو داخل فى قدرة الله . + الله منزه عن الخطية وعن التغيير وهو غير متغير ، لأنه لو كان متغيرا سوف يظل يتغير إلى أن يأتى يوم يصير فيه غير صالح أو غير قدوس أو أن يتلاشى ، لأن التغير يمكن أن يؤدى إلى الاضمحلال ، وحاشا : فالتغير إذن ضد طبيعة الله . + إن التجسد لم يغير طبيعة الله ، لأن الاتحاد بين اللاهوت والناسوت كان بغير اختلاط و لاامتزاج ولا تغير . مثلما نقول فى التسبحة عن تجسد الكلمة : ( لم يزل إلها ، أتى وصار ابن بشر ، لكنه هو الأله الحقيقى أتى وخلصنا ) ( ثيؤطوكية الخميس ) . + أما كون الله يخلص فهذا عمله ، لأنه لا يستطيع أن يرى الخليقة وهى تهلك ولا ينقذها " ها إن يد الرب لا تقصر عن أن تخلص " ( إش 1:59)
تااااااابع
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:56
لسؤال الحادى عشر ما هى طبيعة التجسد الإلهى ؟؟؟+ لقد ذكر القديس كيرلس الكبير أن التجسد الإلهى هو اتحاد حقيقى بحسب الطبيعة ( كاتا فيزين ) بين اللاهوت والناسوت . اتحاد أقنومى Hypostation union يفوق العقل والادراك ، وهو اتحاد حقيقى بحسب الطبيعة . ليس هو اتحادا بين أشخاص بل اتحاد بين الطبيعتين فى شخص واحد . اتحاد طبيعى أو بحسب الطبيعة According to nature ويسمى بالاتحاد الفيزيقى . + متى يكون الاتحاد طبيعيا ؟؟ حينما يتكون من الطبائع الداخلة فى تكوينه ، طبيعة واحدة باتحادها مع بعضها البعض . وهذا ما حدث فى التجسد الإلهى . وأشهر قول للقديس كيرلس الكبير فى طبيعة المسيح هو : ( ميا فيزيس تو ثيئو لو غو سى ساركو مينى ) ومعناه : طبيعة واحدة متجسدة لكلمة الله أو لله الكلمة . الاتحاد بحسب الطبيعة : الاتحاد الفيزيقى : الاتحاد الطبيعى هو الذى يتكون من طبيعتين أو أكثر فى طبيعة واحدة . ومثال لذلك الإنسان الذى يتكون من طبيعتين مختلفتين متباينين فى عنصريهما أى من جوهرين أساسيين هما الجسد والروح ، وحينما تتحد هاتان الطبيعتان تتكون الطبيعة الإنسانية التى هى طبيعة واحدة ، ونحن نسأل هل تتحول الروح إلى جسد فى اتحادها بالجسد فى الانسان ؟ أو هل الجسد يتحول إلى روح ؟ بالطبع لا . فها هو اتحاد بين طبيعتين يكونان طبيعة واحدة بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير للطبيعتين معا . وهو يسمى اتحادا طبيعيا أو اتحادا بحسب الطبيعة ، فبما أن الروح ليس جسدا والجسد ليس روحا ، لكن الاتحاد بينهما كون طبيعة واحدة هى الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية ليكونا طبيعة واحدة هى طبيعة الله الكلمة المتجسد ، بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ، لأن الله غير متغير . هذا ما نعنيه بعبارة الاتحاد الطبيعى : أن هذا الروح هو لهذا الجسد وهذا الجسد لهذا الروح . فحينما خلق الله الإنسان خلق الجسد ، ثم " نفخ فى أنفه نسم’ حياة فصار آدم نفسا حية " ( تك 7:2) + آدم هو طبيعة بشرية واحدة مكونة من عنصرين يتكاملان بالاتحاد ، هذا الجسد لهذا الروح وهذا الروح لهذا الجسد . إذا لكى يوجد اتحاد طبيعى لا ينفع أن يتحد قرد بملاك مثلا لأن طبيعة هذا ليست لذاك .... ولذلك فحينما كانت الأرواح النجسة تدخل فى الحيوانات أو البشر كان هذا وضعا غير طبيعى . ( فمثلا حينما أخرج السيد المسيح الشياطين من المجنون الأعمى الأخرس وسمح لها أن تدخل فى قطيع الخنازير جرى القطيع إلى الجرف وغرق لأنهم لم يحتملوا اللجيئون الذى كان فى الإنسان ثم دخل فيهم . اللجيئون هم ستة آلاف شيطان كانوا فى هذا الانسان المسكين ، لم تحتملهم الخنازير ( مز 5 1-20 )) .... إذا لا ينفع أن يسكن الشيطان فى إنسان ولا فى خنزير ، لأن هذا الجسد لم يعمل للشيطان الخبيث ، وحتى لو سكن فيهم الشيطان فهى سكنى باطلة مستعارة ومؤقتة ، لا يمكن أن تدعى اتحادا . لذلك فإننا نصمم على فكرة الطبيعة الواحدة فى المسيح ، لأن نسطور كان يعتبر أن الله الكلمة حل فى إنسان وسكن فيه كما يسكن الإنسان فى مسكن من المبانى بدون اتحاد طبيعى . الاتحاد الطبيعى بالنسبة لله الكلمة : كلمة الله له القدرة أن يتجسد ، كما أن الجسد الذى كونه لنفسه تكون خصيصا لكى يتحد به اتحادا طبيعيا . لم يأخذ كلمة الله شخصا من البشر ليتحد به ولكنه أخذ طبيعة بشرية واتحد بها . لذلك هو ليس اتحادا بين أشخاص إنما اتحادا بين طبيعتين فى شخص واحد فريد . لأن هذه الطبيعة التى تكونت ، تكونت خصيصا وحيكت - لو جاز التعبير - لكى يتحد بها الله الكلمة ليظهر فى الجسد . ولكن كيف تم هذا ؟؟ تم عن طريق أنها تكونت دون أن يكون لها شخص خاص بها لذلك فإن المسيح ليس شخصين - شخص إله وشخص إنسان - لكنه شخص واحد جمع الطبيعتن فى شخصه الواحد الفريد .
السؤال الثانى عشر هل توجد أقوال للآباء الآولين تثبت أن الله الكلمة لما تجسد لم يأخذ شخصا إنسانيا ؟؟؟[+ نعم لقد أكد الآباء القديسون على وجود شخص واحد مفرد للسيد المسيح هو شخص الله الكلمة : - فقال القديس أثناسيوس الرسولى : ( لقد جاء كلمة الله فى شخصه الخاص ) وبالانجليزية : ( The Word Of God Logos came in his own person ) - وقال القديس كيرلس الكبير ( إن الله الكلمة لم يتخذ شخصا من البشر بل هو نفسه اتخذ طبيعة بشرية كاملة ، جسدا محييا بروح عاقل وجعل هذا الناسوت خاصا به جدا ) أى جعله فى اتحاد طبيعى مع لاهوته .
السؤال الثالث عشر هل المسيح هو الله أم ابن الله ؟؟[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] الجوابسألتنى إحدى البنات الصغيرات فى مدراس التربية الكنسية هل المسيح هو الله إم ابن الله ؟ فأجبتها : إن أى ملك هو ابن ملك ، فعندما نقول عنه إن هذا هو الملك يكون الكلام صحيحا ، وعندما نقول إنه ابن الملك يكون الكلام صحيحا أيضا لأنه من الجنس الملوكى ، فهو ملك ابن ملك . فالسيد المسيح هو الله بسبب جوهره الالهى الذى هو واحد مع الاب فيه ، وهو ابن الله بسبب أنه كلمة الله المولود من الاب قبل الدهور ، وكل من هو مولود فهو ابن
السؤال الرابع عشر هل انفصل لاهوت السيد المسيح عن ناسوته وقت موته ؟ عند خروج روح السيد المسيح على الصليب ، حينما قال " يا ابتاه فى يديك استودع روحى " ( لو 46:23 ) هل انفصل لاهوت المسيح عن ناسوته ؟ أو هل يمكن أن يموت كلمة الله على الصليب دون أن يموت اللاهوت ؟ الجواب السؤال حول قضية واحدة ... وللاجابة نسأل السؤال التالى : هل روح الانسان تموت بموت الجسد ؟ طبعا الروح لا تموت إنما الجسد هو الذى يموت فإن كنت أنا الانسان المسكين حينما أموت جسدى فقط هو الذى يموت وروحى لا تموت فبالاولى حينما نتكلم عن اللاهوت والناسوت لله الكلمة . ناسوت المسيح يمكن أن يموت دون يموت اللاهوت ومعلمنا بطرس الرسول يورد الايه التالية التى تدل على ذلك : "مماتا فى الجسد ولكن محيى فى الروح . الذى فيه أيضا ذهب فكرز للأرواح التى فى السجن " ( 1 بط 3: 19:18 ) . مات السيد المسيح على الصليب بالجسد ولكن روحه الانسانية لم تمت فبالاولى لم يمت لاهوته . + أما للاجابة على التساؤل بخصوص انفصال لاهوت المسيح عن ناسوته عند خروج روحه على الصليب ، فاننا نقول المثال التالى للتوضيح : إذا غمسنا ورقة نشاف فى حوض زيت حتى تم امتصاص الزيت بواسطة النشاف فهل إذا قطعنا ورقة النشاف وهى بداخل حوض الزيت الى قطعيتن هل ينفصل الزيت عن اى جزء من الورقة ؟ [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] طبعا لا [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] ينفصل لانه متحد اصلا بالورقة. هكذا انفصل الروح الانسانى للمسيح عن جسده الانسانى ، لكن اللاهوت المالىء الوجود كله كان متحدا بكل من الروح والجسد إذا ذهب الروح الى الجحيم أو الى الفردوس ففى جميع الاحوال الاتحاد الطبيعى الاقنومى قائم بين اللاهوت والناسوت كما أن اللاهوت مالىء الوجود كله ، فلماذا تنفصل عنه ؟ الذى انفصل هو الكيان الانسانى فقط ( الروح من الجسد ) لكن اللاهوت لم ينفصل لا عن الروح ولا عن الجسد . وهكذا نصلى فى القسمة السريانية فى القداس الالهى : ( واحد هو عمانوئيل إلهنا ، وغير منفصل من بعد الاتحاد وغير مفترق الى طبيعتين ، هكذا نؤمن وهكذا نعترف وهكذا نصدق ) مع ملاحظة أن اللاهوات ليس هو الروح الانسانى للمسيح . فاللاهوت أزلى والروح الانسانى له بداية واللاهوت غير محدود والروح الانسانى محدود الروح الانسانى خلق اصلا على صورة الله ومثاله ولكن اللاهوت كائن منذ الأزل كما قلنا
السؤال الخامس عشر ما معنى أن أقنوم الكلمة له ميلادان ؟؟؟ الجواب نحن نؤمن أن أقنوم كلمة الله المولود من الآب قبل كل الدهور هو نفسه ، أى بنفس شخصه هو الذى تجسد وولد من العذراء فى ملء الزمان ، ولهذا فإن كلمة الله له ميلادان : الميلاد الأول : أزلى بحسب لاهوته ، من الآب قبل كل الدهور وفوق الزمان . الميلاد الثانى : زمنى بحسب الجسد من العذراء مريم فى ملء الزمان . الكلمة الآزلى هو نفسه اتخذ جسدا وولد من العذراء مريم ولم يتخذ شخصا من البشر بل اتخذ الجسد الحى بروح عاقل الذى تكون من العذراء مريم بفعل الروح القدس .
السؤال السادس عشر ما معنى أن الطبيعة البشرية التى أخذها ابن الله الكلمة وجدت شخصها فيه ؟؟ الجواب هذا يعنى أن السيد المسيح لما تجسد أخذ الطبيعة البشرية وجعلها خاصة به ، أى أنها قد وجدت شخصها فيه ، وصار له كيانه الخاص الذى يميزه عن باقى البشر .... هذا الكيان الخاص الذى يميز بشرية المسيح عن باقى الناس لم يكن كيانا قائما بذاته فى انفصال واستقلال عن الله الكلمة .
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 8:58
السؤال السابع عشر هل التجسد غير الله ؟ إن كان الله غير متغير من الأزل وإلى الأبد ، فكيف عندما تجسد ابن الله الكلمة لم يتغير ، لأنه قبل التجسد لم يكن له جسد ، وبعد التجسد أصبح له جسد وصعد به إلى السماء ، ودخل إلى مجده ؟ فكيف أن ربنا أزلى أبدى سرمدى غير متغير ، وفى نفس الوقت نسمع أن الله الكلمة أخلى ذاته وصار جسدا ، بالاضافة إلى احتمال الآم الصليب وقيامته من بين الأموات . وأيضا كل الظروف التى تعرض لها كإنسان أو كنائب عن البشرية ؟ الجواب فى عقيدتنا كان الاتحاد بين اللاهوات والناسوت بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغير فنحن لا نعتبر أن اللاهوات قد تغير بسبب اتحاده بالناسوت ، ولكن هناك قدرات كائنة فى الله منذ الازل ولكنها تتحقق فى الوقت المناسب ، وهذا لا يعنى ان الله قد تغير . مثال ذلك ( موضوع الخلق ) فالله كان كائنا منذ الازل وقبل كل الدهور بدون الخليقة ، ثم فى بداية الزمن خلق الملائكة والكائنات المتنوعة . فهل هذا يعنى أن الله قد تغير ، بمعنى أنه لم يكن خالقا منذ الازل قبل الخليقة ثم فى بداية الزمن بدأ يخلق وبهذا يكون قد تغير ؟!!! للرد على هذا نقول إن صفة القدرة على الخلق موجودة أصلا فى طبيعة الله ، لم تستجد عليه صفة تخص الوهيته بل هو قادر أن يخلق وقتما أراد . فالتغير فى الطبيعة شىء وظهور امكانيات الطبيعة فى الوقت المناسب مع عدم التغير فيها شىء اخر فالتغير حدث فى الخلقية لانها لم تكن موجودة ثم دخلت الى حيز الوجود . ولكن هناك صفات أخرى لا يمكن أن تبقى كامنه فى طبيعة الله وفى مقاصده ثم تظهر كعملية الخلق فى الزمن أو فى بداية الزمن أو كعملية التجسد فى ملء الزمان ، ولكنها ملازمة وممارسة أزليا قبل الدهور كالحب مثلا " الله محبة " ( ايو 8:4 ،16 ) فلا يمكن ان نتصور الله بدون الحب ولكننا نتصوره بدون الخليقة لان الخليقة ليست ضرورية لله مثل الحب . التجسد هو عمل من اعمال محبة الله للخليقة من اجل خلاصها فالحب فى الله منذ الازل وقبل التجسد هو يحب الخليقة وفى التجسد وبعد التجسد أيضا هو يحبها فحب الله ممتد ولا يتغير ولا يزيد .لكنه بعد أن أرسل الانبياء ليعدوا فكر البشرية لعمل الفداء جاء ملء الزمان المناسب لاتمام التجسد والفداء على الرغم من أن التجسد والفداء كانا فى فكر الله منذ الازل . فطبيعته هى الحب " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد " ( يو 16:3 ) ولم يستجد على طبيعته شىء من جهة أنه محب ، ومن ناحية التجسد .... وكما أن الخلق هو قدرة موجودة فى الله ثم ظهرت فى الوقت المناسب ، فالتجسد أيضا هو إحدى قدرة الله التى تتحقق بواسطة أقنوم الابن . فالابن الوحيد الذى هو " صورة الله غير المنظور " ( كو 15:1 ) ، من ضمن اختصاصاته الأقنومية أن يعلن حقيقة الآب بالنسبة لنا ، لذلك قال " من رآنى فقد رأى الآب " ( يو 9:14 ) فنحن لا يمكننا أن نرى حب الآب لنا أكثر مما رأيناه واضحا فى الصليب : " بهذا قد عرفنا المحبة أن ذاك وضع نفسه لأجلنا " ( 1يو 16:3 ) . فابن الله الكلمة له دور خاص بأقنومه فهو صورة الله غير المنظور أو هو إعلان عن حقيقة الله . فمثلا نحن لا نستطيع أن نرى العقل ، لكننا نستطيع معرفة العقل من خلال الكلمة ، إذ أنه بالكلمة يتصور العقل غير المنظور . فأقنوم الابن الكلمة هو الاقنوم الذى يستطيع أن يعلن لنا مقاصد الآب بصورة واضحة . فمن ضمن قدراته " إذ كان فى صورة الله .... أخذ صورة عبد " ( فى 2: 6-7 ) فقدرة الله فى أن يخلق مثلها قدرته فى أن يظهر فى الجسد ، دون أن يفقد طبيعته الأصلية وبدون أى تغيير فى هذه الطبيعة . + معنى عدم التغيير فى الطبيعة الالهية : التجسد ليس هو اضافة جديدة إلى طبيعة الله ، لأن طبيعة الله لم تضف إليها المحبة التى أعلنها على الصليب ، ولا أضيف إليها القدرة أن يظهر فى الجسد . لكنها قدرات كائنة فيه وتظهر فى الوقت المناسب . ولكى يؤكد كلمة الله أنه لم يتغير ولم يفقد شيئا من قدراته الالهية بسبب التجسد ، تعمد أن تظهر قدراته الخارقة على الطبيعة وهو يعانى سكرات الموت على الصليب ، ولهذا أختفت الشمس وأظلمت ، لأن المسيح شمس البر كان فاتحا ذراعيه على الصليب حسب نبوة ملاخى : " ولكم أيها المتقون اسمى تشرق شمس البر والشفاء فى أجنحتها " ( ملا 2:4 ) .. وكذلك الارض ماجت مرتعدة والصخور تشققت ، حتى أن قائد المائة الذى نفذ حكم الصلب لما رأى ما كان قال : " حقا كان ابن الله " ( مت 54:27 ) وبهذا تأكد لنا أن طبيعة الكلمة ( اللوغوس ) الالهية لم تفقد شيئا من قدراتها ، حتى وهو فى أقصى مراحل الألم والضعف مقتربا من الموت ، وحتى عندما أسلم الروح فى يدى الاب
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:00
السؤال الثامن عشر ما معنى تبادل الألقاب للسيد المسيح ؟؟ الجواب لأن شخص السيد المسيح هو واحد فإنه هو نفسه حمل لقب ابن الله ولقب ابن الانسان فى آن واحد ، وكثيرا ما كان يستخدم لقبه الإنسانى للتعبير عن أمور إلهية تخصه ، كما يستخدم لقبه الإلهى للتعبير عن أمور أنسانية تخصه ، وذلك للتأكيد على أنه شخص واحد . فمثلا فى استخدام لقبه الانسانى للتعبير عن أمور إلهية قال : 1- " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء . ابن الإنسان الذى هو فى السماء " ( يو 13:3 ) . ومن الواضح أن السيد المسيح يملأ السماء والارض بلاهوته ، ولكنه استخدم هنا لقب ابن الانسان لآن ابن الله هو هو نفسه ابن الانسان وليس آخر غيره . 2- " ابن الانسان هو رب السبت أيضا " ( مت 12:8 ) ورب السبت هو الله طبعا ، واستخدم هنا لقب ابن الإنسان . 3- " متى جاء ابن الانسان فى مجده وجميع الملائكه القديسين معه " ( مت 31:25 ) - " متى جاء ابن الانسان بمجد ابيه ....." ( مت 27:16 ). وفى حديثه عن المجىء الثانى لابن الله بمجده - الذى هو مجد أبيه أيضا - استخدم لقبه الانسانى . وفى استخدامه القابه الالهيه للتعبير عن امور انسانية قال :
1- " لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد الجنس لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 16:3 ) وهنا نرى لقب الابن الوحيد الجنس وهو لقب المسيح الألهى باعتباره الابن الوحيد المولود من الآب حاملا لنفس جوهر الآب .... نرى هذا اللقب يستخدم للإشارة إلى صلب السيد المسيح وذبحه على الصليب بقوله : ( حتى بذل ابنه الوحيد ) ، وقوله أيضا لشرح ذلك : " كما رفع موسى الحية فى البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الانسان " ( يو 14:3) . فابن الله الوحيد هو نفسه ابن الانسان . 2- " وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكه الذين فى السماء ولا الابن إلا الآب " ( مر 32:13 ) ولقب الابن هنا مقصود به ابن الله واستخدمه السيد المسيح فيما يخصه من الناحية الإنسانية ( التخلى عن المعرفة ) ، وليس من الناحية الإلهية ( العلم بكل شىء ) 3- وقد ورد فى العهد الجديد آيات تؤكد نفس المبدأ مثل قول الكتاب : " لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " ( 1كو 8:2 ) فلقب رب المجد هو لقب إلهى للمسيح والحديث هنا عن صلبه ، أى عن أمور تخصه من الناحية الانسانية . وبهذا نفهم كيف تدعى العذراء والدة الإله ، فالولادة من العذراء تخصه من الناحية الانسانية ولكن يستخدم لقبه الإلهى ، لأن المولود منها هو هو نفسه ابن الله المولود من الآب وليس آخر غيره كما أن لقبه الإلهى هو لقبه الأصلى ، أما لقبه الانسانى فقد اكتسبه حينما تجسد وتأنس
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:02
السؤال التاسع عشر هل الصليب هو إعلان عن الحب الإلهى فقط ؟؟ أم هو أيضا إدانة للخطية ؟؟ الجواب يقول المزمور : " الرحمة والحق تلاقيا .العدل والسلام تلاثما . الحق من الأرض أشرق والعدل من السماء تطلع " ( مز 85 : 11،10 ) فكما أن الصليب هو إعلان عن محبة الله حسب قول السيد المسيح : " هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 16:3 ) . فإن الصليب هو أيضا إعلان عن قداسة الله الكاملة وعن عدالته المطلقة . كما هو مكتوب " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " ( عب 22:9 ) + فالغفران الإلهى هو غفران مدفوع الثمن . لأن الخطية والبر لا يتساويان عند الله ، ولكى يعلن الله بره الكامل وقداسته المطلقة فلابد أن يعلن غضبه على الخطية . كقول معلمنا بولس الرسول : " لأن غضب الله معلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق بالاثم " ( رو 18:1 ) . ويقول أيضا معلمنا بولس الرسول : " مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى " ( عب 31:10 ) وقيل عن عمل السيد المسيح الفدائى وهو يوفى العدل الإلهى حقه المذكور فى سفر الرؤيا : " بالعدل يحكم ويحارب ... وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شىء ( رؤ 11:19 ، 15 ) إذا الله يغضب بسبب الخطية ، وهذا واضح تماما فى كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد المقدسة . ولكن توجد موجة معاصرة وسط بعض أفراد الكنيسة ، نقلا عن لاهوتيين غربيين محدثين ، تدعى أن الله لا يغضب بسبب الخطية ، ولا يعاقب الخطاة على خطاياهم ، وتستبعد فكرة إيفاء العدل الإلهى حقه على الصليب . وتستنكر فكرة العقوبة فى حكم الموت الذى صدر ضد الانسان . وبهذا يبدأ تمييع فكرة الفداء وعقيدة الكفارة بما يؤدى إلى اهدار قيمة العقيدة المسيحية .....موضوع خطير إلى أبعد الحدود . غضب الله :
+ لا أحد يستطيع أن ينكر غضب الله بسبب الخطية ، بل لابد أن تعلن قداسة الله الكاملة كرافض للخطية والشر فى حياة الإنسان أى كرافض لخطية الإنسان . عدل الله فى محاسبته على الخطية معناه أن تظهر قداسة الله الكاملة بأن تنال الخطية قصاصا عادلا . حتى لو دفع الثمن من يحتمل خطية الإنسان عوضا عنه ، مانحا الخاطىء فرصة التوبة والحياة ، بعد أن يكتشف الخاطىء بشاعة الخطية ويكرهها قابلا محبة الله الشافية والغافرة التى يمنحها الروح القدس فى الأسرار . + كان الإنسان الضائع الذى سقط فى فخ إبليس ، وسقط تحت الغضب الإلهى يحتاج إلى من يخلصه ، كقول الرب : ( من يد الهاوية أفديهم . من الموت أخلصهم ) " هو 14:13" . وكان الأمر يحتاج أيضا إلى من يستحق سلطان الموت ويهزم طغيانه ، ويحتاج إلى من يستطيع أن يحرر المسبيين من البشر الأحياء أو الذين رقدوا على الرجاء ويخلصهم من أسر إبليس وينقذهم من الغضب الإلهى . + تحرير البشر من سلطان الشيطان : يتضح ذلك من كلام السيد المسيح لبولس الرسول حينما ظهر له وهو فى طريقه إلى دمشق وقال له : " قم وقف على رجليك لأنى لهذا ظهرت لك لأنتخبك خادما وشاهدا . بما رأيت وبما سأظهر لك به منقذا إياك من الشعب ومن الأمم الذين أنا الآن أرسلك إليهم لتفتح عيونهم كى يرجعوا من ظلمات إلى نور ومن سلطان الشيطان إلى الله . حتى ينالوا بالايمان بى غفران الخطايا ونصيبا مع المقدسين " ( أع 26 : 16-18) . + إنقاذ البشر من غضب الله : + إن السيد المسيح احتمل الغضب ، وكان الألم الذى احتمله هو نتيجة الغضب المعلن ضد الخطية . إذا الغفران فى المسيحية ، ليس غفرانا بلا ثمن بل هو غفران مدفوع الثمن والذى دفع الثمن هو السيد المسيح بدافع محبته ، لكى يخجل الخطاة بهذا الحب العجيب .....فالأنسان يخجل من خطاياه التى تسببت فى آلام المخلص ، وفى احتماله التعبير وفى موته كما قال بفم " تعييرات معيريك وقعت على " ( مز 9:69 ) . إن الإنسان حينما ينظر إلى صليب الرب يسوع المسيح يقف مبهورا من محبته ، ومخزيا من كل خطية تسببت فى صلبه ، إنه يرى فى الصليب الحب بأجلى معانيه . ويرى أيضا العدل يأخذ مجراه . ويسمع كلمات الرسول منذرا إياه هو وغيره من المؤمنين : " قد اشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله " 1كو 20:6 ) . أليست هذه هى ألأنشودة الرسولية " كى يعيش الأحياء فيما بعد لا لأنفسهم بل للذى مات لأجلهم وقام " ( 2كو 5:5 ) . + إن الله لكى ينقذنا من نتائج خطايانا " أرسل ابنه كفارة لخطايانا " ( 1يو 10:4 ) . وأدان الخطية كقول معلمنا بولس الرسول : لله إذ أرسل ابنه فى شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية فى الجسد " ( رو 3:8 ) ... إدانة الخطية فى الجسد ، تعنى أن الخطية قد أدينت على الصليب . فالله " لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين " ( رو 32:8 ) الله لم يشفق على ابنه حينما حمل خطايانا فى جسده ، بل أعلن غضبه على الخطية بأن ترك ابنه الوحيد المتجسد يتألم ويموت عوضا عن الخطاة ، لكى تنال الخطية دينونة عادلة ، وهنا يتبرر الله كقدوس وكرافض للشر . إن الله يريد أن يعلن نقمته وغضبه ضد خطية الإنسان . فمن يقبل أن المسيح يحمل خطاياه عنه فإنه يرى بعينيه الخطية قد سمرت على الصليب . ويعلم بهذا أن خطاياه قد غفرت . يرى بعينيه الخطية وقد أدينت دينونة عادلة . وهكذا قال معلمنا بولس الرسول : " إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضدا لنا وقد رفعه من الوسط مسمرا إياه على الصليب " ( كو 14:2 ) . ويشرح القمص تادرس يعقوب هذه الآيه فيقول : ( ماذا يعنى تمزيق صك الدين الذى علينا الذى أعلنته فرائض الناموس ؟ إلا إيفاء الدين تماما بالصليب ) . وقد أشار القديس يوحنا ذهبى الفم إلى أهمية رفع الغضب الإلهى لإتمام المصالحة فقال : ( ولكى تعملوا أننا أخذنا الروح القدس كعطية تصالح الله معنا .... وأن الله لا يرسل نعمة الروح القدس إذا كان غاضبا منا . لكيما إذا اقتنعت بأن غياب الروح القدس هو دليل غضب الله ، تتأكد أن إرساله مرة أخرى هو دليل المصالحة لأنه لو لم تكن المصالحة قد تمت لما أرسل الله الروح القدس ) ( العظة الأولى عن عيد حلول الروح القدس ) فلماذا يميل البعض إلى رؤية الحب الألهى معلنا على الصليب ، ولا يميلون إلى رؤية الخطية مدانة فوق الصليب ؟ إننى أخشى أن يكون لدى بعض من هؤلاء تعاطف مع الخطية ، فيستثقلون إعلان غضب الله ضد الخطية الذى رأيناه فى الصليب !! فحينما يتكلمون عن الحب يرحرحون له ، ويرحبون به . وحينما يأتى الحديث عن إدانه الخطية وعن غضب الله بسبب الخطية فإنهم يتهربون من مواجهة هذه الحقيقة التى لا تريح أنفسهم أو لا تريح ضمائرهم . وإننا لنرى فى هذا عجبا ، لأن نفس الذين يرددون هذا المعنى قد وصل بهم المطاف إلى القول التالى فى مخاطبة السيد المسيح : ( الذى غلب من شهوته توقفه ذبيحتك بلا لوم أمام أبيك مقبولا ، والذى تعذرت توبته ألا تكفى ذبيحتك أن تكون له توبة وأنت ضمين ) .... فانظروا يا ذوى الألباب وافهوا ما هو القصد من هذه الحبكة الفكرية ؟ تجاهل العدل الإلهى والهروب من مواجهة فكرة العقوبة ، ثم الانحدار إلى هاوية إعلان قبول الله للخطاة بغير توبة . هذا المسلسل الرهيب الذى لو تركناه فسوف يؤدى إلى الاستخفاف بالخطيةوهلاك الرعية ..... وهنا نتذكر قول معلمنا بولس الرسول : " من خالف ناموس موسى فعلى شاهدين أو ثلاثة شهود يموت بدون رأفة . فكم عقابا أشر تظنون أنه يحسب مستحقا من داس ابن الله وحسب دم العهد الذى قدس به دنسا وازدرى بروح النعمة " ( عب 10: 29،28 ) . " فإننا نعرف الذى قال لى الانتقام أنا أجازى يقول الرب . وأيضا الرب يدين شعبه . مخيف هو الوقوع فى يدى الله الحى " ( عب 10: 31،30 ) . - وقوله أيضا " لذلك ونحن قابلون ملكوتا لا يتزعزع ليكن عندنا شكر به نخدم الله خدمة مرضية بخشوع وتقوى . لأن إلهنا نار آكلة " ( عب 12 : 29،28 ) . + ونحن اليوم حينما نقول : ( سامحنا يارب ) عندما نخطىء ، يقول لنا الرب : ( نعم أسامحكم لكن لابد أن تفهموا أن خطيئتكم ثمنها مدفوع ثمنا غاليا وأن من لا يقدر هذا الثمن فسوف يقع تحت دينونة مضاعفة )
تاااااااابعواا
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:04
السؤال العشرون لماذا لا يغفر الله لنا بدون الصليب ؟ [عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] الجواب[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] البعض يقولون : لماذا لا يغفر الله بناء على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته ؟ ونحن نجيبهم : إن الله إذا غفر بدون قصاص كامل وعادل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر ، وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصا عادلا ؟ نحن نفهم أن الله يقول لنا : أنا أغفر لكم ، لكنى أغفر لمن يدرك قيمة الغفران أن ثمنه قد دفع غاليا جدا ، وأصبح ممكنا لكن يقبل نعمة الشفاء من الخطية بفعل التجديد والتطيهر الذى يعمله الروح القدوس . ما الفائدة أن مريضا يطلب من الطيبب أن يسامحه على مرضه دون أن يطلب منه الشفاء ؟!! الأجدر بالمريض أن يطلب من الطبيب أن يشفيه بكل الأدوية الضرورية وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفرة ، بل يلزم طلب المغفرة ، على حساب دم المسيح مع طلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطيبب السماوى وهو تجديد الطيبعة بالمعمودية وممارسة الأسرار المقدسة ، إن دم المسيح الذى نتناوله هو الحياة الأبدية . والكتاب يقول عن شفاء مرض لذة الخطية التى دفع ثمنها السيد المسيح : " الذى بجلدته شفيتم " ( ا بط 24:2 ) ،وقيل أيضا : " مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا . ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش 5:53 ،6 ). الأنسان يشعر أن ثمن خلاصه مدفوع ، وأن السيد المسيح اشتراه بدمه فلم يعد ملكا لنفسه . وأنه قد دفن مع المسيح وصلب معه فى المعمودية . فحينما تأتى الخطية وتقول له : خذ نصيبك من المتعة يقول لها : أين هو نصيبى من لذة الخطية ؟ هل الميت له نصيب فى ذلك !! " احسبوا أنفسكم أمواتا عن الخطية ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا " ( رو 11:6 ) . فالأنسان يرى خطيته قد دفع ثمنها لكى ينال الغفران ، وحين يأتيه الشيطان ويقول له ارتكب الخطية مرة أخرى . يجيبه : كيف ذلك ؟!! هذه الخطية ثمنها غال .... الغفران مدفوع الثمن بالكامل لأن " أجرة الخطية هى موت " ( رو 23:6 ) . + فالموت الذى أستحقه أنا ، المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل . الإنسان يخجل من نفسه كلما نظر إلى الصليب ، ويشعر بالخزى ويحتقر نفسه .... يكره نفسه ، يكره النفس التى تطالب بالخطية وبلذتها .... يبكت نفسه ويقول فى مقابل هذه اللذه الرخيصة العابرة قد جلد المسيح الذى أحبنى بالسياط وسمر بالمسامير . فكل لذه محرمة يقبلها الإنسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقة فى جسده المبارك ، تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برىء . فإذا تجاهلنا العدل الألهى .... فما الداعى للصليب أصلا ؟ ما لزومه ؟ هل الصليب مجرد تمثيلية لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط ؟!!! ثم ما معنى كلمة (الفداء ) ؟ حينما يقول : " ليبذل ( المسيح ) نفسه فدية عن كثيرين " . ( مت 28:20) . أو " الذى بذل نفسه فدية " ( اتى 6:2) . هل أصبحت كلمة الفداء كلمة ليس لها معنى ؟ والعجيب أن البعض يرفضون أن يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطىء ، أى يضع نفسه فى مكان الخاطىء ، بينما الكتاب المقدس واضح : - يقول إشعياء النبى :" والرب وضع عليه إثم جميعنا " ( إش 6:53 ). - وقال القديس يوحنا المعمدان : " هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم " ( يو 29:1 ) - ويقول أيضا إشعياء النبى " جعل نفسه ذبيحة إثم " ( إش 10:53 ). ويقول : " قد اشتريتم بثمن . فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله " (اكو 20:6
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:05
السؤال الواحد والعشرون لماذا الصليب بالذات ؟؟ لماذا اختار السيد المسيح أن يموت مصلوبا ؟؟ الجواب 1- بالصليب صار هو الكاهن والذبيحة ، على الصليب هو يرفع يديه ككاهن وهو فى نفس الوقت الدبيح المعلق . 2- بالصليب كان هو الميت القائم كما ورد فى سفر الرؤيا إنه " خروف قائم كأنه مذبوح " ( رؤ 6:5 ) 3- بالصليب صالح الأرضيين مع السمائيين : إذ تصل الصلة بين الأرض والسماء إلى ذورتها على الصليب . 4- وعلامة الصليب تشير إلى الأنا المبذولة أو الطاعة الكاملة . 5- بالصليب تمت النبوات . 6- بالصليب ملك على خشبة . 7- والصليب أعطى ثلاث ساعات فرصة لإتمام العمل ، ولقول المسيح السبع عبارات . 8- والصليب هو شجرة الحياة . 9- والصليب محا اللعنة : " المعلق ملعون من الله " ( تث 22:21 ) . 10- والصليب يرمز للعرش الألهى : الصليب كعلامة له أربعة أفرع أو أجنحة ، ويرمز للعرش الألهى الذى حوله الأربعة أحياء غير المتجسدين ، والأربعة أحياء ترمز للخلاص فى مراحله : فصورة الانسان ترمز للتجسد ، وصورة العجل ترمز للذبيحة والصلب ، وصورة الأسد ترمز للقيامة ، وصورة النسر ترمز للصعود
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:07
]size=24]السؤال الثانى والعشرون كيف يموت السيد المسيح وهو الكلمة المتجسد ؟؟؟؟ الجواب + إن السيد المسيح قد مات بحسب الجسد ، لكن لم يمت بحسب طبيعته الإلهية . فلإنسان العادى له روح وجسد : فروحه لا يموت ، ولكن جسده يموت ، وهو إنسان واحد . فبعد أن يموت جسد الإنسان يبقى روحا حيا لأن إلهنا " ليس هو إله أموات ، بل إله إحياء " ( مر 27:12 ) + هكذا أيضا عندما مات السيد المسيح على الصليب فإنه مات بالجسد ، أما روحه الإنسانى فبقى حيا ، وكلاهما متحد باللاهوت " مماتا فى الجسد ولكن محييا فى الروح الذى فيه أيضا ذهب فكرز للآرواح التى فى السجن " ( ابط 18:3 ) . وبهذه الصورة نفهم أن الكلمة المتجسد من الممكن أن يموت بحب الجسد ولا يموت بحسب الروح الإنسانى ، وبالطبع أيضا بالمثل لا يموت بحسب الطبيعة الإلهيه ، لأن لا الروح الإنسانى يموت ، ولا اللاهوت يموت .
السؤال الثالث والعشرون كيف يوضع فى القبر ؟؟ومن كان يدير العالم وقتئذ ؟ا
لجواب إن الذى وضع فى القبر هو جسد السيد المسيح المتحد باللاهوت ، ولكن فى نفس الوقت لاهوته يملأ الوجود كله ولا يحده القبر ويدير العالم كله .
إن أى شخص له جهاز تليفزيون يمكنه أن يستقبل فيه الصورة والارسال . ولكن الارسال مالىء الكون المحيط به بحيث يمكن أن يستقبل نفس الارسال شخص آخر فى أى دولة أخرى فى العالم ، وهو نفس الارسال فبرغم من أن الارسال مالىء الأجواء العليا فى العالم إلا أنه يمكن أن يستقبل فى جهاز صغير بكل تفاصيله وأحداثه والوانه وكلماته . فعندما تجسد السيد المسيح فى بطن العذراء اتحد اللاهوت بالناسوت المحدود ، وفى نفس الوقت كان اللاهوت يملأ الوجود كله ، ولا يحده مكان . فإذا كان إرسال التليفزيون من الممكن أن يملأ الاجواء فى العالم كله، ولا نتعجب من استقباله فى جهاز صغير فى بيت !! هل نتعجب من لاهوت السيد المسيح يملأ الوجود كله وفى نفس الوقت تستقبله العذراء مريم متجسدا فى بطنها بسر لا ينطق به ومجيد . ونفس الوضع عندما كان فى القبر وهو نفسه قال : " ليس أحد صعد إلى السماء إلأ الذى نزل من السماء ابن الانسان الذى هو فى السماء " ( يو 13:3 ) . أى أن لاهوته يملأ السماء والأرض .
السؤال الرابع والعشرون هل المسيح مات عنا أم مات لأجلنا ؟ هل مات عنا أم متنا معه على الجلجثة ؟[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او التحميل للتسجيل اضغط هنا ] الجواب ينادى البعض فى زماننا الحاضر بأن السيد المسيح لم يمت عنا بل مات لأجلنا ....بمعنى أنه لم يمت على الصليب بدلا عنا بل مات بنا ، وبهذا نكون قد متنا معه !!!! ويقولون إنه من الخطأ القول بأنه تألم عنا أو صلب عنا أو مات عنا .... والرد كالاتى : 1- قد نسى هؤلاء أن الكنيسة كلها تردد فى قانون الإيمان فى جميع صلواتها الليتورجية عن السيد المسيح أنه ( نزل من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطى ) فمن الواضح أننا نعترف بأنه صلب عنا . 2- والسيد المسيح نفسه قال إن : " ابن الإنسان لم يأت ليخدم بل ليخدم وليبذل نفسه فديه عن كثيرين " ( مت 28:20) 3- ومامعنى الفدية إن لم تكن عوضا عمن افتداهم ؟!! لو كنا قد متنا مع المسيح يوم الفداء ؟ إننا فى هذه الحالة نكون قد دفعنا ثمن الخلاص بأنفسنا فى يوم الصلب . 4- نحن صلبنا مع السيد المسيح ودفنا معه يوم قبولنا لسر العماد المقدس ، كقول معلمنا بولس أم تجهلون أننا كل من اعتمد ليسوع المسيح اعتمدنا لموته . فدفنا معه بالمعمودية للموت حتى كما أقيم المسيح من الاموات بمجد الآب هكذا نسلك نحن أيضا فى جدة الحياة ....علمين هذا أن إنساننا العتيق قد صلب معه " ( رو3:6 ، 6،4) . إن الروح القدس بعمل فائق للطبيعة وفوق الزمان والمكان يعمل فى سر العماد ويأخذ من استحقاقات موت المسيح ويعطينا .....يمنحنا الغفران باستحقاقات دم صليبه ، ويمنحنا الطبيعة الجديدة التى تليق بحياة البنوة لله ، ويجعلنا أعضاء فى " جسده الذى هو الكنيسة " (1 كو 24:1) . النعمة الإلهية لا حدود لها أما نحن فمحدودون . 5- نحن لم نكن موجودين قبل أن نوجد لكى نشارك المسيح تقديم نفسه فدية عن حياة العالم ، وكيف نكون موجودين من ألفى عام ؟ هل نأخذ حالة عدم المحدودية لكياننا البشرى المحدود بالزمان والمكان ؟!! نحن كنا فى صلب آدم حينما أخطأ فى الفردوس لأننا من نسله بحسب طبيعتنا البشرية ، ولكننا لسنا من نسل السيد المسيح بحسب طبيعتنا البشرية . لأن السيد المسيح لم ينجب نسلا جسديا مثل آدم ، بل الروح القدس يجدد هذه الطبيعة فى المعمودية ويمنحنا التبنى بالولادة الجديدة فى الماء والروح لأن " المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح " ( يو 6:3 ) . نحن نصير أولاد الله فى المعمودية ، وننتقل من الانتساب إلى ادم إلى الانتساب إلى السيد المسيح ، طالما نكون ثابتين فيه ونحيا فى حياة القداسة والبر ، وبهذا نصير أعضاء فى جسده أى الكنيسة التى هو رأسها . [/size]
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:09
السؤال الخامس والعشرون هل لاهوت ابن الله تحول إلى ناسوت ؟] الجواب لم يتحول اللاهوت إلى ناسوت ولا الناسوت إلى لاهوت ، ولكن فى اتحادهما معا ونتيجة لهذا الاتحاد كان شخص السيد المسيح الإله الكلمة المتجسد . كان السيد المسيح مثلا بمجرد أن يلمس أبرصا يطهر من برصه ، فهذه اليد ليست يدا عادية لآنها متحدة باللاهوت . قال له الأبرص : " إن أردت تقدر أن تطهرنى .... مد يده ولمسه ...فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص " ( مر 1: 40-42 ) ولذلك تعجبنى وتشد انتباهى دائما فى القداس الألهى العبارة التى نقول فيها : ( أخذت خبزا على يديك الطاهرتين اللتين بلا عيب ولادنس الطوباويتين المحييتين ) ، فيد السيد المسيح هى اليد مانحة الحياة .
القديس كيرلس الكبير عمود الدين يقول : ( حينما تتحد النار بالحديد يمكن للحديد أن يحرق دون أن يتحول إلى نار ولكنه يحرق بقوة النار المتحدة به ) فيقال مثلا : فلان كوى بالسيخ فقط ، ولا يذكر النار ، لكن السامع يفهم أن السيخ كان محمى بالنار وكان نتيجة اتحاد النار بالحديد ان الحديد صار يكوى ويحرق . ولذلك حينما نقول : ( يديك المحييتين ) تشعر أن يد السيد المسيح كانت مانحة للحياة فهى لم تكن يدا عادية ، بل تتألق بمجد اللاهوت على قد الحاجة فى مراحل إتمامة لرسالة الفداء ، لكن السيد المسيح لم يظهر المجد المرئى حتى تحتمل الناس رؤيته . فكان مجده يظهر من خلال أعماله ، أكثر مما يظهر فى مناظر ترى بالعين . مع أنه أظهر شعاعا من مجده على جبل التجلى ، فصار وجهه يضىء مثل الشمس وهى تضىء فى قوتها ، فلم يكن من المستطاع أن يرى أحد وجهه من شدة الضوء . لقد أخفى السيد المسيح مجده وأخلى ذاته وظهر فى الجسد لكى يتمم الفداء لانه تألق فى كامل مجده من كان يتجاسر أن يقترب منه ويدق فى يده المسمار !! ولكنه بعذ قيامته " رفع فى المجد " ( 1 تى 16:3 ) حينما صعد إلى السموات .
لولى قلب يسـوع عضو ذهبي
عدد المساهمات : 358نقاط التميز : 1959تاريخ الميلاد : 21/08/1997تاريخ التسجيل : 20/03/2010العمر : 27العمل : انا فى اولى اعدادىالمزاج : بموووت فى يسوع حياتــى
موضوع: رد: مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++ الأحد 4 يوليو - 9:11
السؤال السادس والعشرون هل كون الآب وحده هو الذى لا يستمد وجوده من أقنوم آخر فإن هذا يعنى أنه يتفوق فى الجوهر على الابن وأيضا على الروح القدس ؟؟؟[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط او الجواب ببساطة شديدة : إذا كان الابن يستمد كينونته وجوهره بالولادة من الآب قبل كل الدهور , فإن الآب لا يمكن أن يكون هو الإله الحقيقى بدون الابن وبدون الروح القدس . مثـــــــــــــال لذلك نقول هل يجوز أن يسأل أحد إن كان الحكيم أعظم من الحكمة , أم لا ؟ فالسؤال فى حد ذاته هو سؤال خطأ , لآن الحكيم لا يحسب حكيما بدون الحكمة النابعة منه . ومع أنه هو أصل الحكمة أو هو ينبوع الحكمة , إلا أن الحكمة هى صميم طبيعته وجوهره . فالفرق بين الحكمة والحكيم ليس فى جوهر الحكمة , ولكن الفرق هو فيمن هو الينبوع , ومن هو التيار ؟ وهكذا تتمايز الآقانيم الثلاثة فيما بينهما فى الخواص الأقنومية : - فالآب : هو الأصل والينبوع.
مــائة ســـؤال وجـــواب فى العقيدة المسيحية الارثوذكسية .....+++++