الأية :
+ " لأن تألمكم إن شاءت مشيئة الله وأنتم صانعون خيرًا أفضل منه وأنتم صانعون شرًا. فإن المسيح أيضًا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الآثمة لكي يُقَرِّبنا إلى الله، مماتًا في الجسد، ولكن محيي في الروح."
( 1بط 3 : 17 - 18 )
التفسير :
يتدرب المسيحي على حياة الاحتمال والحب للمضايقين على يدي مُدرِّبه الرب يسوع المتألم.
فمنه وبه ينال قوة داخلية لقبول الألم بشكر.
بحسب المنطق البشري حينما يتألم الإنسان من أجل ذنب اقترفه يجد ما يعزيه أنه مستوجب لهذا الألم.
أما فكر ربنا يسوع فهو منطق الحب الإلهي أنه يليق بنا بالحري أن نفرح عندما نتألم ظلمًا.
إذ يكون مبعثها الحب وهذه
" تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا"
( 2كو 4 : 17 )
تألم الرب بالجسد مرة واحدة. احتمل أجرة خطايانا في جسده. هذه هي آلام الحب التي دفعته أن يقبل برضا موت الجسد وهو حى في الروح، لأنه لم يخطئ قط، فلم تذق روحه الموت.
مات الرب بالجسد بانفصال نفسه عن جسده، لكن لاهوته لم يفارق ناسوته ولا فارق نفسه قط .
ربنا يبارك حياتكم
صلوا لاجل ضعفى