السيده / جيهان – مونتريال – كندا
فى اوئل يناير 2003 كانت ابنتى اماندا بدأت ان تمشى حيث كان عمرها سنة. وانا كنت بقوم بتجهيز قهوه فى المطبخ واثناء حركة ابنتى اصطدمت عليها فى مقبض الدولاب وكانت حادة جدا.
وفوجئت بأن الارض وملابس ابنتى تعبئت دم اتصلت بالاسعاف وعسلت عينها وكان كل ما افكر فيه هل العين مازالت موجودة ام لا.
وذهبنا الى مستشفى سان جوستيين وبعد الفحص كان تقرير الطبيبة يجب اجراء العمليه فورا لان الجفن قطع من شدة الكدمة وحتى بعد العمليع كانت قناه الدموع مقطوعه ولذلك يجب عمل عملية ثانية لان يجب وضع انبوبة من العين الى الانيف وبعد ذلك عمليه ثالثة لان عضله الجفن لم تتحرك وذلك يؤدى الى عدم الرؤية.
وحتى بعد كل هذا العناء يوجد احتمال ان العضله لم تستجب لكل هذا ولم تحرك.
وعدت الى بيتى بعد العمليه وكانت حالتى سيئة جدا فصليت بدموع وبحرارة واتشفعت بالبابا كيرلس وكنت فى اصرار اثناء صلاتى على معجزة من يده لانى كنت وائقة انه يوم بعمل معجزات كثيرة وقوية.
اتصل بنا اباء كهنه مباركين من كنيسة مارجرجس وطلبوا ان يزورونا واثناء زيارتهم لنا احضروا معهم صورة ... اكتشفت بعدها انها صورة للبابا كيرلس ومكتوب عليها كن مطمئنا جدا جدا ولا تفكر فى الامر كثيرا بل دع الامر لمن بيده الامر فشعرت بتعزيت السماء لى واشار زوجى قائلا " البابا كيرلس رد عليكِ".
وفى اليوم التالى اجريت العمليه الثانية لابنتى والمفاجأه كانت انها لم تحتاج الى العمليه الثالثة حيث ان الجفن سوف يتحرك طبيعيا وحتى كل من يقوم بزيارتها لم يبدو على عينها اى علمات للعمليه وكأنها سليمة.
شكرت ربنا جدا وشكرت البابا كيرلس على معجزاته القوية معنا ايضا.
وبعد ان عادت ابنتى الى البيت وضعت صورة البابا كيرلس فى غرفتها والان اخبرتنى ابنتى ان الصورة عندما تصلى امامها تتحرك عينى البابا كيرلس ويبتسم بشفتيه.
صديقتى ..
" لان داود النبى يقول كنت ارى الرب امامى فى كل حين انه عن يمينى لكى لا اتزعزع لذلك سر قلبى وتهلل لسانى حتى جسدى ايضا سيسكن على رجاء"
(اعمال الرسل 26،25:2)
من كتاب افرحوا الرب معكم لمعجزات البابا كيرلس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ