طبيعة المسيح مهمه لانها تعرفنا أمور كثيره عن المسيح _وربنا يسوع سأل التلاميذ ماذا يقول عنى الناس؟ أدهم قال يقولون أيليا – أرميا- أحد الانبياء00 وأنتم ماذا تقولون ؟ أجابة بطرس الرسول أنت هو المسيح ابن الله الحى فقال له المسيح طوباك يا سمعان أبن يونا الان لحم و دم لم يعلنا لك هذا000
طبيعة المسيح تجيب عن أسئلة كثيرة هل هو الله - أم هو ليس الله – وأن كان الله كيف وجد فى الجسد ؟ هذا الموضوع كان سبب أنقسام خطير فى الكنيسة فى منتصف القرن الرابع و بسبب عقد مجمع خلقيدونية و بسببه حدث الانقسام البعض قال أن المسيح له طبيعة واحدة و أخرون قالوا أن له طبيعتان 00 و قداسة البابا شنودة بدأ حوار مع الكنائس التى تؤمن بالطبيعتين لاننا نحن نؤمن بالطبيعة الواحدة 00 وبدأ توحيد هذا الفكر تقريبا" لكن مازالت هناك بعض الخلافات مثل ( عصمة البابا من الخطية – زوائد القديسين – الحبل بلا دنس 000 )أمور أخرى كثيرة مازال بها خلاف حتى فى الاسرار لكن الخلاف العقيدى الوحيد الذى بدأنا نصل فيه لاتفاق هو طبيعة المسيح
س1 : كيف السيد المسيح له المجد و هو الله يتحد بالجسد ؟ - المسيح له المجد يطلق عليه ( الكلمة أو اللوغوس ) و عملية التجسد الالهى هى أتحاد الطبيعة الالهية ( الكلمة ) مع الطبيعة الانسانية التى أخذها من العذراء بفعل الروح القدس و كان هذا أجابة عن سؤال العذراء كيف يكون لى هذا و أنا لست أعرف رجل أجابها الملاك الروح القدس يحل عليك 000 أتحاد الطبيعة الالهية مع الطبيعة الانسانية (من العذراء ) تم فى زمن قدره صفرأى لم يتكون الجسد ثم أتحد به اللاهوت – لا أتحد اللاهوت بالناسوت فى نفس اللحظة التى تم فيها الحبل الالهى لانه لو تكون الناسوت ثم أتحد به اللاهوت يكون أنسان لا إبن الله 00 لا 00 المسيح هو الله الظاهر فى الجسد
-- هذا الاتحاد كان له مواصفات معينة هى :-
1- بغير أختلاط 2- بغير أمتزاج 3- بغير تغير
1-بغير أختلاط :- أى لم يدخل اللاهوت فى الناسوت (مثل أختلاط الحبوب معا") 2- بغير أمتزاج :- مثل سائلان يمتزجان معا" فيصعب التميز بينما – لا 3- بغير تغير :- أى باتحاد ما لم تتغير طبيعة أى منهما
n لكن أتحاد اللاهوت بالناسوت مثل اتحاد الحديد بالنار .و يسمى : ذلك الحديد المتحد بالنار و الحديد لم تتغير طبيعته باتحاده بالنار أى لم تغير صلابته وأيضا" لم تتغير طبيعة النار لذلك لو ضربت الحديد لن تتأثر النار وأن تلامس مع شئ تنتقل الحرارة لهذا الشئ n أيضا" أتحاد اللاهوت بالناسوت :- بعد الاتحاد صارا طبيعة واحدة رغم أنها اصلاً طبيعتين – مثل الانسان هو جسد لحم و عظام وخلايا و أيضاً هو روح 00 و الاثنان طبيعة أنسانية هكذا اللاهوت بالناسوت أتحدا بغير أختلاط ولا أمتزاج ولاتغير وصارا طبيعة واحده
|